المثالية والنجاح من الصعب أن يكون الإنسان مثاليّاً، فهناك الكثير من الضغوط في الحياة التي تؤثر على مزاج الإنسان، وتصرفاته، مما يجعله لا يتصرف كما يجب في كل الحالات، والإنسان خطّاء بطبيعته، ولكن كونكِ تفكرين في أن تكوني مثاليّة، فأنت على الطريق الصحيح، وهو الجزء الأهم للوصول إلى النجاح.
نصائح لتكوني زوجة ناجحة - عند عودة زوجك من العمل، استقبليه بوجه بشوس، وبكلمة طيبة، وبمظهر حسن، ولا تبدئي بالثرثرة، وشرح أحداث اليوم، والهموم، ومشاكل الأطفال، والأعطال في المنزل، وسرد قائمة من الحاجيّات، فهذا آخر ما يحتاج سماعه الآن، فهو مرهق ويحتاج لبعض الوقت كيّ يسترخي ويستريح، هيئي له حماماً دافئاً، وجوّاً هادئاً كيّ يستطيع أخذ قسط من الراحة دون منغصّات.
- حضّري الطعام في الوقت المناسب لكما، ولا تتركيه حتى يشعر بالجوع ويبدأ بالتبرّم، وبالطبع عليك تعلم فنون الطهي بشكل جيّد، لتحضير أطباق شهيّة، غير مالحة، أو محترقة، أو نيئة، فكما يقولون أقصر طريقٍ لقلب الرجل معدته.
- لا تخرجي من المنزل دون علمه وإذنه، ولا تكثري من الزيارات والسهرات، خاصّة أثناء تواجده في المنزل فسيشعر بإهمالك له، وتفضيلك قضاء الوقت مع الآخرين على قضائه معه.
- عند شعورك بالألم لا ضير من إخباره، لكن لا تبالغي بالشرح، والشكوى والتذمّر، فهو سيشعر بألمك، وسيحاول مساعدتك، ولكن لا تجعلي كثرة شكواك تسبب له الإزعاج.
- احترمي أهل زوجك، وأقاربه وأصدقائه، وقومي بواجبهم عندما يحضرون لزيارتك، وبادليهم الزيارة مع زوجك.
- لا توجهي الانتقادات لزوجك، فإن شعرت بتقصيره نحو أمر معيّن، لا داعي لإخباره بذلك بشكل مباشر، بل اعتمدي أسلوب الثناء والمديح على الأمور التي تحبينها فيه لتشجيعه على إعطاء المزيد، والتلميح أو الطلب غير المباشر لما لا يفعله، ولكن هذا لا ينطبق على مشاعرك، فهو لا يمتلك قدرات خارقة لمعرفة ما تشعرين به، أخبريه بذلك بكل صراحة.
- استمعي له ولهمومه بإنصات واهتمام، وشاركيه أفكاره وما يؤرقه، فعليك أن تكوني له كصديقة أيضاً، فأظهري تفهمك له ولوضعه، ولا تكثري الحديث، ففي الغالب هو لا يحتاج لحلول، بل يحتاج لشخص يشكو له همّه، ولكن إن شعرت بأنّه يحتاج النصيحة قدميها له.
- لا تثقلي كاهله بالمتطلبات المنزليّة والشخصيّة، راعي ظروفه الماديّة، وتصرّفي بناء عليها، ومن الرائع لو كنت تقومين بالإدارة الماليّة بدلاً منه بالطبع إن كنت ماهرة بذلك، أما إن لم تكوني كذلك فاتركيها له.
- لا تعتمدي عليه في جلب حاجيّات المنزل دائماً، من المؤكد أنكم توصلتم لاتفاق على من يجلب الحاجيّات، فإن كان هو الملزم بها، أريحيه من هذه المهمة كلّما سنحت لك الفرصة.
أخيراً لا تدعيه يراك إلا بأفضل مظهر، ولا يشم لك إلا أجمل رائحة، ولا يسمع منك سوى طيب الكلام، وحتى إن أخطأ بحقك، لا تصرخي في وجهه، ولا تشتميه، بل حافظي على هدوئك وسيفهم خطأه ويعود للاعتذار منك.